الحياة السرية والصعبة لمرضى السكري
يستعرض هذا الوثائقي حياة خمسة أفراد يعانون من مرض السكري من النوع الأول في مصر والأردن، ويتتبع معاناتهم اليومية والتحديات التي يواجهونها في مجتمعات قد تفتقر إلى التوعية والدعم الكافيين. من الرياضيين المحترفين إلى الطلاب والأمهات والنساء البالغات، نقدم قصصًا شخصية تعكس كيفية تأثير السكري على جوانب متعددة من الحياة.


المعالجة الفنية
المدة: 52 دقيقة
المقدمة:
يستعرض هذا الوثائقي حياة خمسة أفراد يعانون من مرض السكري من النوع الأول في مصر والأردن، ويتتبع معاناتهم اليومية والتحديات التي يواجهونها في مجتمعات قد تفتقر إلى التوعية والدعم الكافيين. من الرياضيين المحترفين إلى الطلاب والأمهات والنساء البالغات، نقدم قصصًا شخصية تعكس كيفية تأثير السكري على جوانب متعددة من الحياة.
يختلف مرض السكرى من النوع الأول عن النوع الثاني، ففي حالة النوع الأول، يولد الشخص بالمرض وهو عبارة عن مرض يمنع البنكرياس من إفراز الأنسولين الضروري لحرق السكر في الدم، ما يعني ضرورة حصول المريض على أنسولين مناسب لكل وجبة يأكلها، وفي حالة عدم الحصول على جرعة الأنسولين فالموت هو النتيجة الوحيدة لذلك.
ولا يعتبر مرض السكري من النوع الأول مرض وراثي ولا يوجد أسباب لإصابة الأشخاص به ولا يمكن منعه أو الوقاية منه أو الشفاء والتعافي الكامل منه، وعليه فإن المريض، وفي العادة من سن خمس سنوات، حتى وفاته يظل أسير لحقن الأنسولين.
الشخصيات:
1. الرياضية السرية:
القصة: حكاية فتاة مراهقة مصرية، تمارس رياضة كرة اليد في أحد أشهر النوادي الرياضية والاجتماعية في القاهرة، لكن بسبب معاناتها من مرض السكري النوع الأول تضطر الفتاة وأمها أن يخفيا حقيقة مرضها، لأن معظم النوادي الرياضية في مصر ترفض استقبال رياضيين يعانون من المرض خوفًا من عواقب ذلك.
نكتشف كيف تتعامل الأم والفتاة مع تحديات الحفاظ على مستوى السكر في الدم دون أن يشعر أحد بذلك.
2. العمر قد يصبح رقمًا:
قصة شاب يصل إلى سن الثامنة عشرة ويعاني من السكري من النوع الأول، حيث ينتهي تأمينه الصحي العام ويجد نفسه مضطر لتوفير أكثر من ألفين وخمسمائة جنيهًا مصريًا كل شهر لتغطية نفقات الحصول على الأنسولين فقط، ومع تواضع مستواه الاجتماعي يحاول الشاب البحث عن طرق مبتكرة لتخطي هذا العائق المادي.
3. حلم طفل بسيط:
القصة: نتابع أمًا أردنية تعاني من صعوبة في العثور على مدرسة مناسبة لطفلها البالغ من العمر 4 سنوات، والذي يعاني من السكري من النوع الأول. نعرض تحديات الأم في التوفيق بين احتياجات طفلها والبحث عن بيئة تعليمية ملائمة. حيث ترفض المدارس في العادة استقبال الأطفال مرضي السكري النوع الأول خوفًا من عواقب المرض وعدم وجود وعي كاف لدى المسئولين في المدارس بالمرض والصعوبات التي يمكن أن يواجهوها مع طفل يعاني من السكري النوع الأول.
4. فتاة ترجو الحياة
نروي قصة امرأة أردنية تعاني من السكري من النوع الأول وتخشى أن يؤثر مرضها على فرصها في الحياة بشكل طبيعي ومن ضمن ما تخاف منه وجود فرص مناسبة للزواج، ثم تقرر أن تصنع محتوى مخصوص موجه لمرضى السكري من النوع الأول من السيدات لتساعدهن على تخطي الكثير من صعوبات الحياة مع المرض.
5. الرياضي الناجح:
مع كل هذه الحكايات نقدم قصة رياضي ناجح مصاب بالسكري من النوع الأول، الذي نجح في تحقيق أهدافه وأصبح نموذجًا يحتذى به. يتميز باتباعه لنمط حياة صحي وإدارته الفعالة لمرضه، ويقوم بزيارة الشخصيات الأخرى لتقديم الدعم والإلهام لهم سواء في مصر أو في الأردن، ويمكن إضافة نفس النموذج في الأردن برياضي أردني.
المعالجة الفنية:
نصاحب أبطال حكايتنا في حياتهم اليومية، نتتبع أبسط التفاصيل عن مرضهم والتحديات الدائمة للتعامل مع مرض قاتل لا يعرف الكثير من الناس أي تفاصيل عنه، ومن خلال قطع متوازي للحكايات نحكي تلك الرحلة لشخصياتنا متتبعين نمط السرد القصصي وصانعين من البيئة الحاضنة للشخصيات خلفية فنية نستعرض معها واقع ما يعيشونه.
رؤية المخرج:
لا تزال صناعة الأفلام الوثائقية بعيدة عن معالجة الموضوعات الطبية في الوطن العربي، فالتحديات كثيرة منها ضرورة الفهم العلمي للموضوعات والاحتياج لربط تلك المعلومات الجافة بقصص إنسانية تجعل من العمل عملًا وثائقيًا وليس تقريرًا تلفزيونيًا، في هذه الحلقة الوثائقية سنحاول دمج القصص الإنسانية مع المعلومات الطبية التوعوية ليس فقط لنقل المعلومات بصورة سلسلة للمتلقي لكن أيضًا لصناعة حياة أفضل للمرضى.
فريق العمل
أجتمع فريق من محبي أم كلثوم لصناعة فيلمًا وثائقيًا عنها، بالإضافة للشغف بها، فلدي كل فرد من الفريق سابقه أعمال مميزة في صناعة الأفلام الوثائقية أو الكتابة أو الإنتاج.


شيرين دباس
منتجه


كريم جمال
كاتب


أحمد فؤاد الدين
مخرج ومنتج